للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٦٦) إذا لم يكن فيكن ظل ولا جنى ... فأبعدكن الله من شجرات

وقوله:

(٢٦٧) إذا لم يكن أحد باقياً ... فإن التأسي دواء الأسى

والأسى مفتوح مقصور الحزن.

(أو شبهه) - كقوله:

(٢٦٨) ولو كان حي في الحياة مخلداً ... خلدت، ولكن ليس حي بخالد

(وفي الثالث) - وهو اقتران خبرها بواو إن كان جملة موجبة بإلا.

(بعد نفي) - كقوله:

(٢٦٩) إذا ما ستور البيت أرخين لم يكن ... سراج لنا إلا ووجهك نورها

وكقوله:

(٢٧٠) ما كان من بشر إلا وميتته ... محتومةٌ لكن الآجال تختلف

<<  <  ج: ص:  >  >>