للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأرض. وقال أبو زيد: الحُرجوج: الضامر. وأصل الحُرجوج حُرْجُج، وأصل الحُرْجُج حُرُجّ.

(وتختص ليس بكثرة مجيء اسمها نكرة محضة) - نحو: ليس أحدٌ قائماً. وذلك لأن النفي من مسوغات الابتداء بالنكرة، وليس موضوعةً له.

(ويجوز الاقتصارُ عليه دون قرينةٍ) - يريد: على كون الاسم نكرةً عامة. لأنه بذلك يشبه اسم لا، فيجوز أن تساويه في الاقتصار عليه، ومنه:

(٢٦٤) ألا يا ليل ويحك نبئينا ... فأما الجود منك فليس جودُ

أي ليس منك جودٌ، أو عندك جودٌ، وحكى سيبويه: ليس أحد، أي ليس هنا أحد، وخصه المغاربة بالضرورة.

(واقتران خبرها بواو إن كان جملة موجبة بإلا) - كقوله:

(٢٦٥) ليس شيء إلا وفيه إذا ما ... قابلته عين البصير اعتبارُ

(وتشاركها في الأول) - وهو مجيء الاسم نكرة.

(كان بعد نفي) - كقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>