(وليس المقرون بأنْ خبراً عند سيبويه) - فإذا قلت: عسى زيدٌ أن يقوم، فأن وما دخلت عليه في موضع نصب بإسقاط حرف الجر، أو بتضمن الفعل معنى قارب، هذا مذهب سيبويه. والمختار أن المقرون بأنْ خبر كالمجرد منها، وهو ظاهر كلام المصنف في هذا الكتاب، وهو قول الجمهور.
(ولا قتيدم هنا الخبر) -فلا يقال: أن يقوم عسى زيدٌ، ولا أفعل طفقت.
(ولا يخلو الاسم من الاختصاص) - بأن يكون معرفةً أو قريباً منها كاسم كان.
(غالباً) - استظهر به على وروده نكرة محضة قليلاً كقوله:
(٣٣٢) عسى فرج يأتي به الله إنه ... له كل يوم في خليقته أمر
(ويسند أوشك وعسى واخلولق لأن يفعل فيُغني عن الخبر) - نحو: عسى أنْ يقوم، وأوشك أنْ يذهب، واخلولق أن يفعل. فأنْ وصلتُها في موضع رفع بهذه الأفعال، ولا يحتاج معها إلى خبر، فسدت مسد الاسم والخبر، كما سدت مسد المفعولين في: ظننت أن تقوم.