للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وسمع المعلقة بعين) - نحو: سمعتُ زيداً يتكلمُ. واحترز من المعلقة بمسموع، فإنها لا تتعدى إلا إليه نحو: سمعتُ كلاماً، ومنه: "لا يسمعوا دعاكم".

(ولا يُخْبَرُ بعدها) - أي بعد سمع.

(إلا بفعل دال على صوت) - نحو يقرأ ويتكلم وشبههما.

(ولا يُلحقُ ضرب مع المثل على الأصح) - وقوله تعالى: "واضربْ لهم مثلاً أصحاب القرية" ليستْ ضرب فيه بمعنى صير، ومثلا المفعول الثاني، وأصحاب القرية الأول، خلافاً لبعضهم، كقوله تعالى: "يا أيها الناس ضُرب مثل"، وذلك لاكتفائها بالمرفوع، ولا يُفعل هذا بشيء من أفعال هذا الباب.

(ولا عرف وأبصر، خلافاً لهشام، ولا أصاب وصادف وغادر، خلافاً لابن درستويه) - فقائماً في نحو: عرفتُ زيداً قائماً، وأبصرتُه قائماً، وأصبتُه قائماً، وصادفته قائماً، وغادرته قائماً، منصوب على الحال، وكذلك ما أشبهه إذ لم يثبت كون هذه الأفعال يتعدى إلى أكثر من واحد، وقد لزم تنكير المنصوب الثاني، فلا يكون مفعولاً ثانياً، خلافاً لمن ذكر.

(وتسمى المتقدمة على صير) - وهي حجا ورأى وما بينهما وهي أربعة عشر فعلاً.

(قلبيةً) - وسميت بذلك لقيام معانيها بالقلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>