للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومذهبُ سيبويه أن ضمُةَ أي للبناء، وهي موصولة، وقد سبق ذلك بباب الموصول.

(وقد يُعلق نسي) - كقوله:

(٤٢٤) ومن أنتم إنا نسينا من أنتمُ ... وريحكم من أي ريح الأعاصر

وعُلق لأنه ضد علم، والضد قد يُحمل على الضد.

(ونصبُ مفعول نحو: علمتُ زيداً أبو مَنْ هو) - والمراد به ما تقدم فيه أحدُ المفعولين على الاستفهام كالمثال.

(أولى من رفعه) - لأن العامل متسلط عليه بلا مانع: ويجوز رفعه لأنه والذي بعد الاستفهام واحد في المعنى، فكأنه في حيز الاستفهام، وروى قوله:

(٤٢٥) فوالله ما أدري غريم لويته ... أيشتد إن قاضاك أم يتضرع

برفع غريم، ولو نُصب لكان أجود لما سبق.

(ورفعه ممتنع بعد أرأيت بمعنى أخبرني) - قال أبو علي في

<<  <  ج: ص:  >  >>