للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤٣٠) تواصوا بحكم الجود حتى عبيدهم مقول لديهم: لا زكا مال ذي بخل واسم المصدر نحو: مقالك: الله ربُّنا، إقرارٌ بالربوبية.

(ويُنصبُ به المفردُ المؤدي معناها) - أي معنى الجملة فتقول: قلتُ حديثاً وشعراً وخطبة وقصة.

(والمراد به منجرد اللفظ) - نحو: قلت كلمة، ومنه: "سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم" أي يطلق عليه هذا الاسم.

(وإلحاقهُ في العمل بالظن مطلقاً) - أي بلا شرط من الشروط التي ستذكر.

(لغةُ سليم) - حكاه سيبويه عن أبي الخطاب فيقولون: قلتُ زيداً قائماً، ومن ذلك:

(٤٣١) قالت وكنت رجلاً فطينا ... هذا لعمر الله إسرائينا

فهذا مفعول أول واسرائين الثاني، وهو لغة في إسرائيل.

(ويخص أكثر العرب هذا الإلحاق) - أي الإلحاق بالظن في العلم.

(بمضارع المخاطب الحاضر بعد استفهام متصل) - نحو: أتقول زيداً منطلقاً؟ ومتى تقول زيداً منطلقاً؟ وحكى الكسائي أنه سمع أعرابياً

<<  <  ج: ص:  >  >>