للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: أتقول للعميان عقلاً؟ أي أتظن. وخرج بما ذكر الماضي والأمر والمضارع لغير المخاطب، وشرح المصنف الحاضر بكونه مقصوداً به الحال، وعلى هذا فلا ينصب عند هؤلاء في الاستقبال، وفيه نظر.

(أو منفصل بظرف) - كقوله:

(٤٣٢) أبعد بُعْدٍ تقول الدار جامعةً ... شملي بهم أم دوام البعد محتوماً

(أو جار ومجرور) - نحو: أفي الدار تقول زيداً منطلقاً؟

(أو أحد المفعولين) - نحو:

(٤٣٣) أجهُالاً تقول بني لؤي ... لعمر أبيك أم متجاهلينا

فلو انفصل الاستفهام بغير ما ذكر كأنت ونحوه بطل الإلحاق، ورجع إلى الحكاية نحو: أأنت تقول: زيدٌ منطلقٌ؟

(فإن عدم شرط) - أي من الشروط المذكورة.

(رُجع إلى الحكاية) - نحو: قال زيدٌ: عمرو منطلقٌ. وكذا الباقي.

(ويجوز إن لم يعدم) - نحو: أتقول: زيدٌ منطلقٌ. بالرفع، وينشد بيت عمرو بن معدي كرب وهو:

(٤٣٤) علام تقول الرمح يُثقل عاتقي ... إذا أنا لم أطعن إذا الخيلُ كرت

<<  <  ج: ص:  >  >>