للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤٣٨) وأصفر من ضرب دار الملوك ... يلوح على وجهه جعفرا

أراد الناقش: أذكر جعفراً أو نحوه، فأسند الشاعر يلوح إلى الجملة مراعياً لقصد الناقش.

(فصل): (تدخل همزةُ النقل) - وهي الداخلة على الفعل الثلاثي لتُعديه إلى واحد إن كان غير متعد نحو: جلس زيدٌ وأجلسته، وإلى اثنين إن كان متعدياً لواحد كلبس زيدٌ ثوباً وألبسته إياه، وإلى ثلاثة إن كان متعدياً إلى اثنين كعلم زيدٌ عمراً فاضلاً وأعلمته إياه فاضلاً.

(على عَلِمَ ذات المفعولين ورأى أختها فنيصبان ثلاثة مفاعيل) - وذلك كالمثال الأخير. واحترز من علم ذات المفعول الواحد، وهي التي بمعنى عرف فإنها إن نقلت بالهمزة تعدت إلى اثنين فقط، ومن رأى المتعدية لواحد، وهي التي من الرأي أو من رؤية البصر، فإنهما أيضاً لا يتعديان بالهمزة إلا إلى اثنين، كقوله تعالى: "لتحكم بين الناس بما أراك الله" وقوله: "من بعد ما أراكم ما تُحبون". ومفاعيل منصوب صفة لثلاثة.

(أولها الذي كان فاعلاً) - وهذا شأن الهمزة تُصيرُ ما كان فاعلاً مفعولاً، وأما الثاني والثالث فهما اللان كانا قبل الهمزة أولاً وثانياً.

<<  <  ج: ص:  >  >>