للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وألحق غيرُهم أرى الحُلمية سماعاً) - كقوله تعالى: "إذ يريكهم الله في منامك قليلاً، ولو أراكهم كثيراً". وهذا بناء منه على أن أرى الحلمية تتعدى إلى مفعولين كما سبق؛ ومَنْ منع تعديها إلى اثنين جعل المنصوب الثاني أو الثالث حالاً.

(وما صيغ للمفعول من ذي ثلاثة فحكمه حكم ظن) - فيثبت لقولك: أعْلِم زيدٌ عمراً قائماً، جميع ما ثبت لظن من إلغاء وغيره، وذلك لصيرورته مثله.

(إلا في الاقتصار على المرفوع) - فإنه لا يجوز في ظن وأخواتها كما سبق، فلا يقال: ظُن زيدٌ، إذ لا فائدة فيه، ويجوز في أعلم وأخواتها مبنية للمفعول، فتقول: أعلم زيد، وذلك لحصول الفائدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>