(أو وليه فعلُ أمر) - أي فعل يُفهم منه معنى الأمر نحو: زيداً اضربه، أو ليضربه عمرو، "والوالداتُ يرضعْنَ". وخرج نحو: زيدٌ أسمعْ به، فلا يجوز نصبُ زيد، واحترز بفعل من أن يليه اسمُ فعل الأمر لا فعله، فإنه لا يجوز نصبه فتقول: زيدٌ مناعه، بالرفع لا غير.
(أو نهي) - نحو: زيداً لا تضربه، ونحو قوله:
(٤٦٣) القائلين يساراً لا تناظره ... غشاً لسيدهم في الأمر إذ أمروا
(أو دعاء) - نحو: زيداً، رحمه الله أو ليجزيه الله خيراً، أو أصلح اللهم شأنه.
(أو ولي هو) - أي الاسم المشتغل عنه.
(همزة استفهام) - نحو: أزيداً ضربته؟ وأعبد الله ظننته قائماً؟ وأزيداً ظننته أم عمراً قائماً؟ واحترز بقوله: أو ولي هو من أن تليه الهمزة، فإن الرفع حينئذ يتعين نحو: زيدٌ أضربته؟ وبقوله: همزة من أن يلي هو غير همزة من أدوات الاستفهام، فإنه يجبُ نصبه نحو: هل زيداً ضربته؟
(أو حرف نفي لا يختص) -نحو: ما زيداً ضربتُه ولا بكراً