للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ولا موصول به حرفٌ) - فلا تقول في: أريد أن تضرب زيداً: أريد زيداً أن تضرب، ولا أن زيداً تضرب أريد. هذا إذا كان الحرف عاملاً. فإن لم يكن عاملاً جاز تقديم المعمول على العامل وحده فتقول: عجبت مما زيداً تضربُ.

(ولا مقرون بلام ابتداءٍ) - فلا يجوةز في: ليحب الله المحسن: المحسن ليحب الله. هذا إذا لم توجد إن، فإن وجدتْ جاز فتقول: إن زيداً عمراً ليضرب.

(أو قسم) - فلا تقول: والله زيداً لأضربن.

(مطلقاً) - أي ويجوز في غير ذلك إن عُلم النصبُ تأخيرُ الفعل مطلقاً إن خلا الفعل مما ذكره، سواء أكان في المسائل الخمس التي يذكرها عقيب هذا أم في غيرها، وفاقاً للبصريين.

(خلافاً للكوفيين في منع نحو: زيداً غلامُه ضرب، وغلامه أو غلام أخيه ضرب زيدٌ، وما أراد أخذ زيدٌ، وما طعامك أكل إلا زيدٌ) - لأن السماع ورد بخلاف قولهم، فمثل المسألة الأولى قول الشاعر:

(٤٦٩) كعباً أخوه نهى فانقاد منتهياً ... ولو أبى باء بالتخليد في سقرا

<<  <  ج: ص:  >  >>