بصري ولا كوفي؛ وكذا غير ما سبق ذكره من أسماء الاستفهام.
(أو شرط) - نحو: مَنْ تكرمْ أكرمْ، وأيهم تضربْ أضربْ.
(أو أضيف إلى ما تضمنهما) - نحو: غلام أيهم رأيت؟ وغلام مَنْ تضربْ أضرب.
(أو نصبه جواب أما) - نحو:"فأما اليتيم فلا تقهر". ويجبُ تقديمُ منصوب الفعل أيضاً إن كان ضميراً منفصلاً لو تأخر لزم اتصاله نحو:"إياك نعبد": فإن لم يلزم اتصاله لو تأخر لم يجب تقديمه نحو: الدرهم إياه أعطيتُك، وكذا يجب تقديمه إن كان كم الخبرية نحو: كم غلامٍ ملكت. إلا في لغة رديئة حكاها الأخفش، فتقول على هذا: ملكتُ كم غلام! وذكر بعض المغاربة أنه يجب تقديمه أيضاً إن كان ناصبه فعل أمر قرن بالفاء نحو: زيداً فاضربْ.
(ويجوزُ في غير ذلك، إن علم النصب، تأخيرُ الفعل) - فتقول: زيداً ضرب عمروٌ، وكمثرى أكل موسى، فإن جُهل النصب لم يؤخر، فلا تقول: موسى ضرب عيسى، على أن موسى مفعول.
(غير تعجبي) - فلا يجوز في: ما أحسن زيداً! ما زيداً أحسن!