فأوقع فعل مضمرٍ متصل على مضاف إلى مفسره، والمعنى: المرء في وقت ابتغاء الأماني يستحث أجله ولا يشعر.
(أو موصولٍ بفعله) - أي بفعل المفسر الظاهر نحو: ما أراد زيدٌ أخذ، فأخذ ناصبُ ما، وفاعله ضمير مستتر عائد على زيد، وأراد زيد صلة ما، فأوقع فعل مضمر متصل على موصول بفعل المفسر الظاهر، ومثل هذا المثال قول الشاعر:
(٤٧٥) ما جنت النفسُ مما راق منظره ... رامتْ، ولم ينهها بأسٌ ولا حذرُ
(فصل): (يجوزُ الاقتصار قياساً) - ولا يتوقف على مورد السماع.
(على منصوب الفعل مُستغنىً عنه بحضور معناه) - كقولك لمن شرع في ذكر رؤيا: خيراً، أي ذكرت خيراً، ولمن قطع حديثاً، أي تمم تمم حديثك.
(أو سببه) - كقول الشاعر:
(٤٧٦) إذا تغنى الحمامُ الورقُ هيجني ... ولو تسليتُ عنها. أم عمار