(أو مقارنه) - كقولك لمن تأهب للحج: مكة، أي تريد مكة، وكتكبير مرتقب الهلال، الهلال، أي أرى الهلال.
(أو الوعد به) - نحو: زيداً لمن قال: سأطعم، أي أطعِمْ.
(أو السؤال عنه بلفظه) - نحو: بلى زيداً، لمن قال: هلا رأيت أحداً؟ أي رأيت.
(أو معناه) - نحو: بل وجاذاً، لقائل: أفي مكان كذا وجذ؟ أي بلى تجد وجاذاً، لأن معنى: أفي مكان كذا: أأجد في مكان كذا؟ والوجد بالجيم والذال المعجمة نقرة في الجبل يجتمع فيها الماء، والجمع وجاذ.
(أو عن متعلقه) - كقوله تعالى:"ماذا أنزل ربكم؟ قالوا خيراً". أي أنزل.
(وبطلبه) - نحو: اللهم ضبعاً وذئباً، أي اجمع فيها. وألا رجل؟ إما زيداً وإما عمراً، أي اجعله إما زيداً وإما عمراً.
(وبالرد على نافيه) - نحو: بلى زيداً، لمن قال: ما ضربتُ أحداً.
(أو الناهي عنه) - نحو: بلى مَنْ أساء، لمن قال: لا تضربْ أحداً.
(أو على مُبته) - نحو: لا، بل خالداً، لمن قال: ضرب زيدٌ عمراً.
(أو الأمر به) - نحو: لا، بل زيداً، لمن قال: اضربْ عمراً.
(فإن كان الاقتصار في مثل أو شبهه في كثرة الاستعمال فهو لازم - فمن المثل قولهم: كليهما وتمراً، أي أعطني كليهما وزدني تمراً