(وجر المستوفي لشرط النصب مقروناً بال أكثرُ من نصبه) - فجئتك للإكرام أكثر من جئتك الإكرام؛ ومن النصب قوله:
(٥١٣) لا أقعد الجبن عن الهيجاء ... ولو توالتْ زمرُ الأعداء
وقوله:
(٥١٤) فليت لي بهم قوماً إذا ركبوا ... شدوا الإغارة فرساناً وركباناً
أي للجبن وللإغارة، وقوله تعالى:"ونضعُ الموازين القسط" يحتمل هذا، ويحتمل أن يكون صفة للموازين، أي الموازين المقسطة أي العادلة، ورجح هذا بأن الوصف بالمصدر أكثر من نصب المفعول له مقروناً بال، والإغارة مصدر اغار على العدو يغير.
(والمجردُ بالعكس) - فنصبُ ما تجرد من ال والإضافة أكثر من جره وذلك نحو:"وتثبيتاً من أنفسهم"، ونحو: