للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمرأة فضل كجُنب، وكذك الرجل، وإنه لحسن الفضلة كالجلسة عن أبي زيد.

(أو الفاعلُ) - كقوله:

(٥١٢) وإني لتعروني لذكراك هزةٌ ... كما انتفض العصفور بلله القطرُ

ففاعل تعروني هزة، وفاعل الذكرى الشاعر، أي وإني لتعروني لذكراي إياك. فجُر باللام لاختلاف الفاعل، وسيذكر المصنف الخلاف في هذا الشرط. تقول: عراني هذا الأمر واعتراني إذا غشيك، وهززتُ الشيء هزاً فاهتز أي حركته فتحرك، والهزة بالكسر النشاط والارتياح.

(أو عدمت المصدرية) - كقوله تعالى: "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً". ونصوص النحويين على اشتراط المصدرية كما ذكر، وأول يونس قول بعض العرب: أما العبيد فذو عبيد، بالنصب على المفعول له، وقبح ذلك سيبويه، وإنما أجازه على ضعفه إذا لم يُردْ عبيداً بأعيانهم، فلا يجوز في: أما الحارث فلا حارث لك لاختصاصه.

(جُر باللام) - وذلك كما سبق تمثيله.

(أو ما في معناها) - وهو مِنْ السببية نحو: "متصدعاً مِنْ خشية الله"، والباء نحو قوله تعالى: "فبظلم من الذين هادوا"، وفي نحو:

<<  <  ج: ص:  >  >>