ففاعل تعروني هزة، وفاعل الذكرى الشاعر، أي وإني لتعروني لذكراي إياك. فجُر باللام لاختلاف الفاعل، وسيذكر المصنف الخلاف في هذا الشرط. تقول: عراني هذا الأمر واعتراني إذا غشيك، وهززتُ الشيء هزاً فاهتز أي حركته فتحرك، والهزة بالكسر النشاط والارتياح.
(أو عدمت المصدرية) - كقوله تعالى:"هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً". ونصوص النحويين على اشتراط المصدرية كما ذكر، وأول يونس قول بعض العرب: أما العبيد فذو عبيد، بالنصب على المفعول له، وقبح ذلك سيبويه، وإنما أجازه على ضعفه إذا لم يُردْ عبيداً بأعيانهم، فلا يجوز في: أما الحارث فلا حارث لك لاختصاصه.
(جُر باللام) - وذلك كما سبق تمثيله.
(أو ما في معناها) - وهو مِنْ السببية نحو:"متصدعاً مِنْ خشية الله"، والباء نحو قوله تعالى:"فبظلم من الذين هادوا"، وفي نحو: