(خلافًا لزاعمي ذلك) -الإشارة إلى المذاهب التي نفاها في الألف والواو والياء والنون.
(بل الأحرف الثلاثة إعراب) -أي الألف والواو والياء، وهذا مذهب الكوفيين وقطرب، ونسب إلى الزجاج وطائفة من المتأخرين.
(والنون لرفع توهم الإضافة) -نحو: رأيت بنين كرماء، وناصرين باغين، فلولا النون لم تعلم إضافة في هذا من عدمها، نحو: رأيت بني كرماء، وناصري باغين.
(أو الإفراد) -وذلك في قولك: هذان، والخوزلان، إذ لولا النون لم يعلم الإفراد فيهما من التثنية كما لو قيل: هذا، والخوزلي، وكذلك بالمهتدين، لولا النون لالتبس بالمفرد نحو: مررت بالمتهدي.
(وإن كان التصحيح لمؤنث أو محمول عليه فالمزيد ألف وتاء) -المحمول عليه كمصغر ما لا يعقل من المذكر وصفته، نحو: دريهمات وجبال رأسيات، وسيأتي بيان هذا في فصل معقود له.
(وتصحيح المذكر مشروط بالخلو من تاء التأنيث المغايرة لما في نحو عدة وثبة علمين) -المراد بهما كل ما كانت التاء فيه عوضًا عن الفاء كعدة