للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو اللام كثبة، فإن هذا النوع إذا كان علمًا لمذكر جمع بالواو والنون نحو: عدون وثبون، إن لم يكسر قبل التسمية به أو تعتل لامه، فإن كسر كشفة تعين التكسير كشفاه، وإن اعتلت لامه كدية لم يجمع إلا بالألف والتاء كديات، وهذا القيد الذي ذكره المصنف في المؤنث بالتاء ذكره ابن السراج.

(ومن إعراب بحرفين) -احترز من نحو: زيدَين أو زيدِين أو اثنين أو عشرين، إذا سمى بها، وحكى فيها إعراب التثنية والجمع، فإنه لا يجوز جمعها بالواو والنون.

(ومن تركيب إسنادٍ) -نحو: تأبط شرًا، وبرق نحره، وهذا متفق عليه.

(أو مزج) -نحو: معد يكرب، وبعلبك، وسيبويه، وهذا هو الصحيح.

(وبكونه لمن يعقل) -فلا يجمع بالواو والنون واشق علم كلب، ولا سابق صفته.

(أو مشبه به) -أي بالعاقل، نحو: قوله تعالى: "رأيتهم لي ساجدين" لأن نسبة السجود إلى ما لا يعقل إنما هو لتشبيهه بمن يعقل.

<<  <  ج: ص:  >  >>