سرتُ يومين، وكل من الجمعة والسبت وسائر أيام الأسبوع ليس كذلك، فلا فرق بين ما أضيف إليه يوم منها وما لم يضف إليه.
(فصل): (وفي الظروف ظروفٌ مبنية لا لتركيب) - بخلاف ما سبق كصباح مساء.
(فمنها، إذْ) - ومن أدلة اسميتها الإضافةُ إليها بلا تأويل نحو: "بعد إذ هديتنا"، وتنوينُها في غير روي نحو:
(٥١٨) نهيتُك عن طلابك أم عمرو ... بعافيةٍ، وأنت إذ صحيح
وبنيت لافتقارها إلى جملة أو عوضها، وعند المصنف لوضعها على حرفين أيضاً.
(للوقت الماضي) - نحو: جاء زيد إ جئت، وهذا هو الأصل فيها وسيأتي أنها قد تكون لخلافه.
(لازمة الظرفية) - فلا تخرج عنها، فلا تكون فاعلة ولا مبتدأ، فلا تقول: حضر إذ جاء زيدٌ. أي وقت مجيئه، ولا: إذ جاء زيد مبارك، أي وقت مجيئه مبارك.
(إلا أن يضاف إليها زمانٌ) - إما مخصص لها، أي مقيد، لأنها لمطلق الماضي كيوم وليلة وساعة، فتقول: يومئذ، وليلة إذن وساعة إذ، أو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute