(وتُقلب ياءً مع المضمر غالباً) - نحو:"ولدينا مزيدً". واستظهر بقوله غالباً على ما جاء عن بعض العرب من إقرار الألف مع المضمر في الدي، وكذا في إلى وعلى، قال:
(٥٥٣) إلاكمْ يا خُزاعة لا إلانا ... عزا الناسُ الضراعة والهوانا
فلو برئت عقولكم بصرتم ... بأن دواء دائكم لدانا
وذلكمُ إذا واثقتمونا ... على قصر اعتمادكم علانا
ويقال: ضرع الرجل ضراعة أي خشع وذل، وبصرت بالشيء علمته
(مع للصحبة اللائقة بالمذكور) - فهي اسم لمكان الاصطحاب أو وقته على حسب ما يليق بالمصاحب. ودليل اسميتها دخول مِنْ عليها، حكى سيبويه: ذهب مِنْ معه، ولم يُبْنَ بل أعرب في أكثر اللغات، وإن كان على حرفين بلا ثالث مقدر، لشبهها عند في وقوعه خبراً نحو: زيدٌ مععمرو، وصفةً نحو: مررتُ برجل معه صقر، وحالاً نحو: جاء زيدٌ معي، وصلةً نحو: رأيتُ الذي معك، ودالاً على حضور:"ونجني ومنْ معي"، وقرب:"إنْ مع العسر يسراً".
(وتسكينُها قبل حركةٍ، كسرُها قبل سكون لغة ربعية) - فتقول