واحترز بظاهر من المقدر، فإنه يمتنع معه النصبُ، كما سبق ذكره في: أنت ورأيُك، خلافاً للصيْمَري.
والمتلف المفازة؛ ويقال: برح به الأمرُ تبريحاً أي جهده، والضابط الحازم، والرحالة سرج من جلود ليس فيه خشب، كانوا يتخذونه للركض الشديد، والجمع الرحائل. ويقال: مال الشيء يميل مميلاً وممالاً وميْلاً وميلاناً.
(ويترجح العطف إن كان بلا تكلف) - نحو: قام زيدٌ وعمروٌ. ومثال المتكلف قوله:
(٥٥٨) فكونوا أنتم وبني أبيكم ... مكان الكليتين من الطحال
فيحسن العطف من جهة اللفظ، وفيه تكلف من جهة المعنى، لأن المراد: كونوا لبني أبيكم: فالمخاطبون هم المأمورون، فإذا عطف كان التقدير: كونوا لهم وليكونوا لكم؛ وذلك خلاف المقصود: والكلية معروفة والكُلوة لغة: قال ابن السكيت: ولا يقال: كلوة.
(ولا مانع) - كما في نحو: لا تنه عن القبيح وإتيانه، واستوى الماء والخشبة، وما زلت أسير والنيل، فالعطف هنا ممتنع.