(ولا موهن) - كما في نحو: ما صنعت وإياك؟ فنصبه مختار، وعطفه جائز على ضعف.
(فإن خيف به) - أي بالعطف.
(فوات ما يضر فواته رجح النصبُ على المعية) - نحو: لا تغتذ بالسمك واللبن، ولا يعجبك الأكل والشبع، فالنصب يبين المراد من المعية، والعطف لا يبينه، فرجح النصب.
(فإن لم يلق الفعل بتالي الواو جاز النصب على المعية، وعلى إضمار الفعل اللائق إن حسُن "مع" موضع الواو) - نحو:"والذين تبوأوا الدار والإيمان". فلك جعل الإيمان مفعولاً معه، ولك نصبه باعتقد مقدراً.