الألف الزائدة في المقصور، قال بعضهم في خنفساء: خنفسان وفي عاشوراء: عاشوران.
(ولا يقاس على ذلك، خلافًا للكوفيين) -أي على حذف ألف المقصور خامسةً فصاعدًا، وعلى حذف الألف والهمزة من قاصعاء، لقلة ما ورد من ذلك.
(وتحذف تاء التأنيث عند تصحيح ما هي فيه) -بخلاف تثنية ما هي فيه، فإنها لا تحذف منه نحو: فتاتان وفاطمتان.
(فيعامل معاملة مؤنث عار منها) -أي من التاء.
(لو صحح) -فيقال في فتاة: فتيات بقلب الألف ياء، وفي قناة قنوات بقلبها واوًا، وكذا إذا كان ما قبل التاء همزة مبدلة فإنها تعامل بما تعامل به في التثنية، فيقال في سقاءة وباقلاءة: سقاوات وباقلاوات.
(ويقال) -شرع في ذكر ما خالف به المذكر العاقل في جمعه بالواو والنون مثناه، كما ذكر ما خالف فيه المؤنث في جمعه بالألف والتاء مثناه.
(في المراد به من يعقل) -احترز مما أريد به ما لا يعقل، فإنه يجمع بالألف والتاء.