(وأبون وأخون وهنون) -والقياس موافقتها التثنية، فيقال: أبوون وأخوون وهنوون، لكن التصريف أدى إلى حذف الواو.
(وذوو) -لم يخالفوا في جمع "ذو" التثنية، فكان ينبغي ألا يذكر هنا.
(وفي بنت وابنة وأخت وهنت وذات: بنات) -فحذفوا تاء بنت ولم يقولوا: بنوات برد المحذوف كأخوات، بل جمع على لفظ بنت من غير رد المحذوف فليس مخالفًا للتثنية إلا بحذف التاء.
(وأخوات) -فحذفوا التاء وردوا المحذوف.
(وهنات) -جمع على لفظ هنت بلا رد.
(وهنوات)
(وذوات) -جمعوا ذاتا على ذوات فحذوا التاء ولم يردوا اللام المحذوفة فلم يقولوا، ذويات فهو كبنات في بنت.
(وأمهات في الأم من الناس أكثر من أمات) -قياس أم أن لا يجمع بالألف، لأنه من الأجناس المؤنثة بلا علامة كعنز وعناق، وقد جمع الشاعر بين الأمهات والأمات في الأناسي في قوله:
(٤٠) إذا الأمهات قبحن الوجوه ... فرجت الظلام بأماتكا