للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٥ - وإن كلاباً هذه عشرُ أبطن ... وأنت بريء من قبائلها العشر

أول الأبطن بالقبائل فأنث؛ واثاني كقوله:

٥٦ - ثلاثة أنفس، وثلاث ذَوْد ... لقد جار الزمان على عيالي

أول الأنفس بالأشخاص فذكر.

(وإن كان في المذكور لغتان، فالحذف والإثبات سيان) - كحال وعضُد، فتقول على لغة من ذكر: ثلاثة أحوال، وثلاثة أعضاد، وعلى لغة من أنث: ثلاث أحوال، وثلاث أعضاد، وكذلك أكثر أسماء الأجناس المميز واحدها بالتاء نحو: ثلاثة من النمل، وثلاث من النحل.

(وإن كان المذكور صفة نابت عن الموصوف، اعتُبر غالباً حاله لا حالها) - فتقول: ثلاثة ربعات بالتاء إن أردت رجالاً، وثلاث ربعات، بلا تاء إن أردت نساء، ومنه قوله تعالى: (فله عشر أمثالها)، أي عشر حسنات أمثالها؛ ولو اعتبرت الصفة لقيل: عشرة أمثالها، لأن واحد أمثال مذكر. واحترز بغالباً من دواب، فإن من العرب من يسقط التاء معها، مع تذكير الموصوف، لجريان دابة مجرى الأسماء الجامدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>