(وهو أجود من: لخمس عشرة خلت أو بقيت) - أي التأريخ بالنصف أجود من التأريخ بالعدد الماضي أو المستقبل.
(ثم لأربع عشرة بقيت، إلى عشر بقين، إلى ليلة بقيت) - والكلام في أربع عشرة بقيت، وعشر بقين كما سبق في خلت وخلون؛ وقضية هذا أنه إنما يؤرخ في النصف الأول بما مضى، وفي الثاني بما بقي. وقال بعض المغاربة: إن منهم من يؤرخ بما مضى، لأنه محقق، بخلاف ما بقي، والأكثرون يؤرخون بالقليل فيما مضى أو بقى، فإذا تساويا فالخيار، ثم إذا أرخوا بما بقى منهم من يتحفظ فيقول: إن بقيت، ومنهم من لا يتحفظ.
(ثم لآخر ليلة منه، أو سلخه أو انسلاخه، ثم لآخر يوم منه، أو سلخه أو انسلاخه) - قال بعض المغاربة: المنسلخ آخر يوم من الشهر، وقال أبو عمرو: الديداء أو الدأداء من الشهر آخره.
(وقد تخلف التاء النون، وبالعكس) - فتقول: لثلاث خلت أو بقيت، وهكذا ما كان نحوه، وتقول: لأربع عشرة خلون أو بقين، وكذا نحوه، وقد سبق تقرير ذلك.
(فصل): (يصاغ موازن فاعل من اثنين إلى عشرة بمعنى بعض أصله فيُفرد) - فيقال: ثان وثانية، وثالث وثالثة، إلى عاشر وعاشرة، بالتاء للمؤنث، وبلا تاء للمذكر.
(أو يضاف إلى أصله) -نحو: ثالث ثلاثة، وعاشر عشرة، وإنما قال