ويقال: ثانٍ اثنين بنصب اثنين، لأن العرب قالوا: ثنيت الرجلين أي كنت ثانيهما، وهو اختيار المصنف.
(ويضاف المصوغ من تسعة فما دونها إلى المركب المصدر بأصله) - فتقول: هذا تاسع تسعة عشر، وهذه تاسعة تسع عشرة، إلى حادي أحد عشر وحادية إحدى عشرة، والأصل: تاسع عشر تسعة عشر، فأزيل التركيب، ويعرب فاعل لزواله.
(أو يعطف عليه العشرون وأخواته) - فيقال: التاسع والعشرون، والحادي والعشرون، وكذا باقي أخوات العشرين.
(أو تركب معه العشرة تركيبها مع النيف مقتصراً عليه) - فيقال: التاسع عشر، والحادي عشر، وكذا ما بينهما، ويبني الجزآن، كما يبني الصدر والعجز في تسعة عشر وأخواتها، ويعطى فاعل ما يستحقه اسم الفاعل من لحاق التاء في التأنيث، وسقوطها في التذكير، ويجعل العجزفي التذكير والتأنيث كما كان مع أحد وإحدى وأخواتهما فتقول في المؤنث: التاسعة عشرة والحادية عشرة، وفي المذكر: التاسع عشر والحادي عشر، وهذا الوجه أنكره المغاربة، بناء على أن أصله: تاسع عشر تسعة عشر، فحذف عشر من الأول، وتسعة من الثاني، وكذا الباقي، ومن ثم قيل: هذا إجحاف يحتاج إلى سماع، وفيه بحث.
(أو مضافاً إلى المركب المطابق له) - فيقال: حادي عشر أحد عشر إلى تاسع عشر تسعة عشر، وفي المؤنث: تاسعة عشرة تسع عشرة، إلى حادية عشرة إحدى عشرة، وأول هذين المركبين مضاف إلى ثانيهما، وكلاهما مبني.