للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمازني والمبرد، لأن الفعل لم يسمع بهذا المعنى، لم يقولوا: ربعت الثلاثة عشر أي صيرتهم أربعة عشر، وهذا الرد قد يقال إنه إنما يقتضي لو ثبت أن لا يُنصب، وسيبويه ومن قال مثل قوله يوافق على وجوب الإضافة فيه مع تركيب فاعل وإفراده، على أن من النحويين من أجاز: ثالث اثني عشر، بالتنوين، وحكى بعضهم أن العرب تقول: ربعت الثلاثة عشر أي رددتهم أربعة عشر.

(وحكى فاعل المذكور في الأحوال كلها بالنسبة إلى التذكير والتأنيث حكم اسم فاعل) -فيكون للمؤنث بالتاء، وللمذكر بلا تاء، فتقول: ثان وثانية إلى عاشر وعاشرة، وثاني اثنين وثانية اثنتين، وثالث ثلاثة وثالثة ثلاث، وثالث اثنين وثالثة اثنتين، والثالث والثلاثون رجلاً، والثالثة والثلاثون امرأة، والثالث عشر ثلاثة عشر، والثالث ثلاثة عشر، وثالث عشر، والثالثة عشرة ثلاث عشرة، والثالثة ثلاث عشرة، وثالثة عشرة، ورابع عشر ثلاثة عشر، ورابع ثلاثة عشر، ورابعة عشر ثلاث عشرة، ورابعة ثلاث عشرة.

(فصل) - (استُعمل كخمسة عشر ظروف كيوم يوم، وصباح مساء، وبين بين) - ولا يقاس على ما سمع من ذلك، وسمع في الزمان مع ما ذكر: أزمانَ أزمانَ، قال:

٦٩ - إذ نحن في غرة الدنيا وبهجتها ... والدار جامعة أزمان أزمانا

<<  <  ج: ص:  >  >>