للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في التفضيل: هو خير من كذا، وشر من كذا، ورفض أخير وأشر إلا نادراً؛ قرأ أبو قلابة: "مَنِ الكذابُ الأشر"، وقال:

١١٠ - * بلال خيرُ الناس وابنُ الأخير *

وشذ أيضاً حذفُ همزة أحب في التفضيل؛ قال الأحوص:

١١١ - وزادني كلفاً بالحب أن مُنعتْ ... وحَبُّ شيءٍ إلى الإنسان ما مُنعا

أي وأحبُّ. ويقال في التعجب: ما أخيره وما أشره، وندر حذف الهمزة، قالوا: ما خير اللبن للصحيح! . وما شره للمبطون! . وندر فيه أيضاً حذف همزة أشد، قال:

١١٢ - ما شد أنفسهم وأعلمهم بما ... يحمي الذمار به الكريمُ المسلمُ

(ويلزم أفعلَ التفضيل عارياً) - أي من ال والإضافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>