نفي، ولا بأس باستعماله بعد نهي أو استفهام فيه معنى النفي نحو: لا يكن غيُرك أحبَّ إليه الخيرُ منه إليك، وهل في الناس رجلٌ أحقُّ به الحمدُ منه بمحسنٍ لا يَمُنُّ؟
(ولا ينصب مفعولاً به) - فلا يقال: زيدٌ أضْرَبُ من عمرو بكراً، بنصب بكر بأضرب، بل إن كان مما يتعدى لواحد، وليس مفهم علم أو جهل عُدِّيَ إليه باللام، فتقول: لبكر، وإن أفهم ما ذكر فبالباء، نحو: زيدٌ أعرف بالنحو وأجهل بالفقه.
(وقد يدل على ناصبه) - نحو:
١٣٢ - فما ظفرت نفسُ امرئٍ يبتغي المنى ... بأبذل من يحيى جزيل المواهب
أي يبذل جزيل المواهب.
(وإن أول بما لا تفضيل فيه جاز على رأي أن ينصبه) - لأنه حينئذ كاسم الفاعل، وعليه:(الله أعلم حيث يجعل رسالاته)، والمانع يقول: صورته