(ثم العلم) -وينبغي أن يقيد بالخاص كزيد وعمرو ليخرج أسامة ونحوه، وكذا هو في بعض النسخ.
(ثم ضمير الغائب السالم عن إبهام) -نحو: زيد أكرمته، فلو تقدمه اسمان أو أكثر نحو: قام زيد وعمرو كلمته لتطرق إليه إبهام ونقص تمكنه في التعريف.
(ثم المشار به والمنادى) -كلاهما في رتبة واحدة، لأن كلاً منهما تعريفه بالقصد على رأي المصنف.
(ثم الموصول وذو الأداة) -جعلهما في رتبة واحدة، لأن التعريف فيهما بالعهد، وفي بعض النسخ: ثم ذو الأداة، فجعله بعد الموصول.
(والمضاف بحسب المضاف إليه) -فالمضاف إلى ذي ال في رتبته، وكذا الباقي. ومقتضاه أن المضاف إلى المضمر في رتبته، والذي قاله الأندلسيون أن المضاف في رتبة المضاف إليه، إلا المضاف إلى المضمر فإنه في رتبة العلم.
(وقد يعرض للمفوق ما يجعله مساويًا) - كما لو شهر شخص بزيد وبالخياط، ففي هذه الصورة يستوي ذو ال والعلم في التعريف.
(أو فائقًا) -كقول من شهر باسمٍ لا شركة له فيه لمن قال له من وراء حائل: من أنت؟ أنا فلان، فالبيان لم يستفد بأنا بل بالعلم بعده، فصار العلم أعرف من ضمير المتكلم في هذه الصورة.