الحقيقة، وأما غير العلم من أسماء المصادر فإنه يساوي المصدر في المعنى والشياع وقبول ال والإضافة والوقوع موقع الفعل، ولذلك عمل عمله.
وإعمال اسم المصدر الذي ليس بعلم مذهب الكوفيين والبغداديين، وقال البصريون: لا يعمل إلا في ضرورة، وهذا الخلاف في غير مفعل ونحوه من أسماء المصادر، فهذه تعمل بلا خلاف، ومنه:
١٨٢ - ألم تعلم مُسَرحي القوافي ... فلا عيا بهن ولا اجتلابا
وقول ابن عصفور في قوله:
١٨٣ - أظلوم إن مصابكم رجلاً ... أهدى السلام تحيةً ظُلْمُ
إنه من اسم المصدر الذي لا يعمل إلا حيث سُمع وهْمٌ.
(وهو ما دل على معناه) - أي اسم المصدر الذي يعمل هو ما دل على معنى المصدر، وخرج بهذا ما لا يدل على ذلك، وقد يطلق عليه اسم مصدر لاشتماله