للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكون اللام للصيرورة هو قول الأخفش، ومن منع ذلك ردها إلى التعليل بحذف السبب وإقامة المسبب مقامه، وكونها بمعنى مِنْ وما بعده هو قول الكوفيين والقتبي.

(وتزاد مع مفعول ذي الواحد قياساً في نحو: للرؤيا تعبرون) - وهو كل عامل ضعُف بالتأخير، نحو: لزيدٍ ضربت. واحترز بالواحد من المتعدي إلى اثنين، فلا تزاد مع معموله، كذا قال المصنف، وقد جاء السماع بخلافه، قال الشاعر:

٢٠٠ - أحجاجُ لا تعطي العُصاةَ مناهُم ... ولا الله يعطي للعصاة مُناها

وإذا زيدت معه في التأخير عن العامل ففي التقديم أولى.

و((إن ربك فعال لما يريد)) - وهو العامل الفرعي، ومنه: (مصدقاً لما معهم)، والقياس على هذين النوعين سائغ.

(وسماعاً في نحو: (ردف لكم)) - ومنه:

٢٠١ - وملكت ما بين العراق ويثرب ... ملكاً أجار لمسلم ومعاهد

<<  <  ج: ص:  >  >>