للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي ردفكم، وأجار مسلماً. ولم يذكر سيبويه زيادة اللام، وذهب إليه المبرد.

(وفتحُ اللام مع المضمر لغةُ غير خزاعة) - فيقول غيرهم من العرب: لكم ولنا ولها وله، بفتح اللام، وأما خزاعة فيكسرون اللام مع المضمر، كما فعل هم وغيرهم مع المظهر، وهذا في غير الياء والمستغاث.

(ومع الفعل لغة عكل وبَلْعَنْبر) - ومن ذلك قراءة سعيد بن جبير: (وإن كان مكرُهم لتزول منه الجبال) بفتح اللام، وحكى أبو زيد أنه سمع من يقول: (وما كان الله ليعذبهم).

بفتح اللام.

(وتساوي لامُ التعليل معنى وعملاً كي مع أنْ) -:

٢٠٢ - فقالت: أكل الناس أصبحت مانحاً ... لسانك كيما أنْ تَغُرَّ وتخدعاً؟

فمعنى كي فيه التعليل، وعملها الجر، وظهور أن بعدها كما في البيت شذوذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>