(وللغائب مطلقًا مع الماضي ما له مع المضارع) -فتقول: زيد ضرب، وهند ضربت، والزيدان ضربا، والهندان ضربتا، والزيدون ضربوا، والهندات ضربن، كما تقول: زيد يضرب، وهند تضرب، والزيدان يضربان، والهندان تضربان، والزيدون يضربون، والهندات يضربن.
(وربما استغني معه) -أي مع الماضي.
(بالضمة عن الواو) -كقوله:
(٥٤) فلو أن الأطبا كان حولي
وكان مع الأطباء الأساة
(وليس الأربع) -أي النون والألف والواو والياء.
(علامات) -أي كتاء التأنيث، فالنون علامة للجمع المؤنث، والألف علامة للتثنية، والواو علامة للجمع المذكر، والياء علامة للمؤنثة.
(والفاعل مستكن) -كما استكن في: زيد فعل، وهند فعلت.
(خلافًا للمازني فيهن) -أي في الأربع بدليل التزامها، ولو كانت حروفًا ما التزمت، فكان يجوز: الزيدان قام، فثبت أنها أسماء مضمرة، وهذا مذهب الجمهور.
(وللأخفش في الياء) -فإنه زعم هو ومن وافقه أن الياء حرف