تأنيث. ويوافق على اسمية الواو والألف والنون، فيقول في افعلي وتفعلين إن الفاعل مستتر كما في هند تقوم، ومذهب الجمهور: سيبويه وغيره، أن الياء ضمير إذ لم يثبت كونها علامة تأنيث، وثبت كونها ضميرًا بالاتفاق في نحو: أكرمني.
(ويسكن آخر المسند إلى التاء) -نحو: ضربت وضربت وضربت.
(والنون) -نحو: الهندات ضربن ويضربن واضربن يا هندات.
(ونا) -نحو: ضربنا زيدًا، ولا يكون المسند إلى التاء ونا إلا ماضيًا.
(ويحذف ما قبله) -أي ما قبل آخر المسند إلى الثلاثة.
(من معتل) -وذلك لالتقاء الساكنين.
(وتنقل حركته) -أي حركة ذلك المعتل الذي يحذف.
(إلى فاء الماضي الثلاثي) -نحو: طلت وخفت، الأصل: طولت وخوفت، فنقلت الحركة التي كانت للمعتل قبل انقلابه آلفًا في طال وخاف إلى الفاء، وفهم منه أنه لا ينقل في المضارع والأمر، بل يحذف المعتل فقط نحو: خفن ولا تخفن.
(وإن كانت) -أي الحركة التي كانت للمعتل المحذوف قبل انقلابه ألفًا.