(والباء) - وهو قولهم أيضاً، واستدلوا بقوله تعلى:(حقيق على أن لا أقول)، وقالوا: اركب على اسم الله.
(وقد تُزاد دون تعويض) - كقول حميد بن ثور:
٢١٥ - أبي الله إلا أن سرحةَ مالك ... على كل أفنان العضاه تروقُ
أ] تروق كل أفنان، وراق كأعجب متعد بنفسه، راقني حسن الجارية؛ وفي الحديث:"مَن حلف على يمين ... "، والذي نص عليه سيبويه أن على وعن لا تزادان.
(ومنها حتى لانتهاء العمل بمجرورها أو عنده) - قال المصنف: فتقول: ضربت القوم حتى زيدٍ، فيحتمل كون زيد مضروباً انتهى الضرب به، وكونه غير مضروب انتهى الضرب عنده، فهو كالمجرور بإلى، أشار إلى هذا سيبويه والفراء وثعلب، وبعضهم يقول، وعليه جرى المغاربة: إن دلت قرينة على الثاني عمل بمقتضاها، وإلا فهو داخل؛ ومن الخارج للقرينة: