٢١٦ - سقى الحيا الأرض حتى أمكُن عُزيت ... لهم فلا زال عنها الخير محدوداً
وفي الإفصاح أن مذهب المبرد والفارسي وابن السراج أنه داخل، ومذهب الفراء والزجاجي وجماعة أنه داخل، ما لم يكن غير جزء، نحو قولهم: إنه لينام الليل حتى الصباح. والذي يقتضيه ظاهر كلام سيبويه وتمثيله أنه داخل إذا كان بعضاً، ولا شك في حمل هذا على ما إذا لم توجد قرينة تقتضي الخروج كالبيت.
(ومجرورها إما بعض لما قبلها من مفهم جمع إفهاماً صريحاً) - كرجال وقوم.
(أو غير صريح) - وهو ما دل على الجمع بغير لفظ موضوع له نحو:(ليسجننه حتى حين)، فمجرور حتى منتهى أحيانٍ مفهومة لم يصرح بذكرها.
(وإما كبعض) - كقوله:
٢١٧ - ألقى الصحيفة كي يُخفف رحله ... والزاد، حتى نعله ألقاها