للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وإن وقعت صلة فالحرفية راجحة) - ولذلك استدل به على الحرفية ومنه:

٢٢٥ - ما يُرتجى وما يُخاف جمعا ... فهو الذي كالليث والغيث معا

واحتمال كونها اسما، وصدر الصلة محذوف، أي الذي هو مثل الغيث، بعيد لما تقرر في الموصولات.

(وتزاد بعدها ما كافة) - كقوله:

٢٢٦ - أخٌ ماجدٌ لم يُخْزِني يوم مشهدٍ ... كما سيفُ عمرو لم تخنه مضاربُه

وإن أجَزْنا وصل ما المصدرية بالجملة الاسمية، احتمل كون ما في البيت مصدرية جارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>