(ويُجَرُّ بغير رُبَّ أيضاً محذوفاً في جواب ما تضمن مثله) - نحو: زيدٍ، في جواب من قال: بمن مررت؟ ومنه ما في الخبر أنه عليه السلام قال:"أقربهما بابا" جواباً لقائل: فإلى أيهما أهدي؟
(أو في معطوفٍ على ما تضمنه بحرفٍ متصل) - نحو: لك مما يداك تجمع ما تنفقه، ثم غيرك المخزونُ؛ أي ثم لغيرك.
(أو منفصل بلا) - نحو:
٢٥١ - ما لمحب جلدٌ إن هُجرا ... ولا حبيبٍ رأفةٌ فيَجْبُرا
(أو لو) - حكى الأخفش في المسائل أنه يقال: جيء بزيدٍ أو عمرو ولو كليهما: وأجاز في كليهما الجرِّ بتقدير: ولو بكليهما، والنصب بإضمار ناصب، والرفع بإضمار رافع، وقال الشاعر:
٢٥٢ - متى عُذْتُمْ بنا، ولو فئةٍ منا ... كُفيتُم، ولم تخْشَوْا هواناً ولا وهنا
وجوَّز سيبويه في قولهم: ائتني بدابةٍ، ولو حماراً، الجرَّ على ضعف.