وحكى ثعلب أنهم ينصبون قضاء الله قسماً، فيقال على هذا: قضاء الله لأفعلن، وقال:
٢٦٣ - ويقيناً لأشربن بما شربوه ... وما جلا ... إلخ
وقال تعالى:(فالحق والحق أقول؛ لأملن)
(ويُضمرُ الفعلُ في الطلب كثيراً، استغناء بالمقسم به مجروراً بالباء) - نحو: بالله لا تخالف، بالله وافق؛ التقدير: نشدتك بالله.
(ويختص الطلب بها) -أي بالباء، فلا تستعمل فيه الواو ولا غيرها من حروف القسم.
(وإن جُرَّ في غيره) - أي غير الطلب.
(بغيرها) - أي بغير الباء.
(حُذِف الفعل وجوباً) - نحو:(والله ربنا ما كنا مشركين)، (تالله لقد آثرك الله علينا)، لله لا يؤخر الأجل، من ربي إنك لأشرُ، فلا يجوز ذكر الفعل مع واحد من هذه الحروف، وأجازه الكسائي مع الواو نحو: حلفت والله لأقومنْ، وأقسمت والله لأذهبن؛ ولا يحفظه البصريون، فإن ورد شيء على