نحوه أول على تمام الكلام عند حلفت، ثم ابتدئ بالقسم مقدراً تعلق الواو بمحذوف.
(وإن حُذفا معاً) - أي فعل القسم وحرفه.
(نُصِبَ المُقْسَمُ به) - نحو: الله، أو يمين الله، أو عهد الله لأفعلن؛ والتقدير عند الفارسي وجماعة: أحلف الله، أي بالله، وعند الزجاجي وجماعة: ألزم نفسي يمين الله، ثم حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه؛ ويجوز الرفع على الابتداء أو على الخبرية، والجزء الآخر محذوف، وبالوجهين روي قوله:
٢٦٤ - فقلت: يمين الله أبرح قاعداً ... ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي
والتقدير على الرفع: يمينُ الله قسمي، أو قسمي يمين الله، ولا يحذف الحرف إلا إذا لم يدخل الكلام معنى التعجب، فلا يحذف في: تالله ولله لا يبقى أحد.