(بلام مفتوحة تسمى الموطئة) - لأنها وطأت الجواب للقسم الذي قبلها، وتسمى المؤذنة أيضاً، لأنها آذنت بالقسم.
(ولا تُحذف والقسمُ محذوف إلا قليلاً) - والمغاربة يقولون: أنت فيها بالخيار؛ وقال سيبويه: لابد من هذه اللام مظهرة أو مضمرة؛ ومن حذفها:(وإن لم ينتهوا)، (وإن أطعمتموهم)، (وإن لم تغفر لنا)، وقال بعض المغاربة: إن الجواب إذا كان منفياً لا تحذف اللام، لعدم ما يدل على القسم؛ قال تعالى:(لئن أخرجوا لا يخرجون .. ) الآية.
(وقد يُجاء بلئن بعد ما يغني عن الجواب، فيحكم بزيادة اللام) - كقول عمر بن أبي ربيعة:
٢٩٩ - ألمِمْ بزينب إن البين قد أفدا ... قل الثواء لئن كان الرحيل غدا
لام لئن زائدة، وما قبلها دليل جواب الشرط المحذوف.
(فصل): (لا يتقدم على جواب قسم معموله إلا إن كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً) - فلا تقول: والله زيداً لأضربن، وتقول: والله عندك، أو