للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مخنوق، لقلة هذا؛ وحكى سيبويه عن بعض العرب: يا قوم لا تفعلوا، ويا رب اغفر لي، ووجه هذه اللغة أنه لما حذف الياء، قدر كأن الاسم لا ياء معه، فبنى على الضم، وأجاز أبو عمرو وغيره استعمال هذه اللغة بدون نداء نحو: جاء غلام، ومنه:

٣٧٤ - ذريني إنما خطئي وصوبي ... علي، وإنما أتلفت مال

أي مالي؛ ورده أبو زيد الأنصاري، وقال: المعنى: وإن الذي أتلفته مال لا عرض.

(وتفتح) - أي الياء.

(في الحالين) - أي النداء وغيره.

(بعد حرف اللين) - ألفاً كان أو واواً أو ياء.

(التالي حركة) - خرج نحو: دلو وظبي.

(ويدغم فيها) - أي في الياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>