للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أجمعين)، (لموعدهم أجمعين)، (من الجنة والناس أجمعين)؛ ولما كان الأكثر في الاستعمال أن يتبعن كلاًّ جعل انفرادهن عنها استغناء.

(وقد يتبعن بما يوازنهن من كتع وبصع وبتع) - فيقال: أجمع أكتع أبصع أبتع، جمعاء كتعاء بصعاء بتعاء، أجمعون أكتعون أبصعون أبتعون، جمع كتع، بصع، بتع؛ وأكتع من قولهم: أتى عليه يوم كتيع أي كامل، وأبصع، بالصاد المهملة، هذا هو المشهور، ويقال: بالمعجمة أيضاً، قال الجوهري: وليس بالغالب، قال: والبصع، يعني بالمهملة، الجمع، سمعته من بعض النحويين، ولا أدري ما صحته؛ وقيل: أكتع من تكتع الجلد تقبض وفيه الجمع، وأبصع من قولهم: إلى متى تكرع ولا تبصع؟ أي تروي، وفيه معنى الغاية، وأبتع من البتع، وهو طول العنق، يقال: بتع بالكسر، فهو فرس بتع والأنثى بتعة.

(بذا الترتيب أو دونه) - فتقول: أجمع أكتع أبصع أبتع، وإن شئت قدمت أبصع أو أبتع، لكن بعد أجمع؛ هذا قول الجمهور، وأجاز الكوفيون وابن كيسان تقديم أكتع على أجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>