وما ذكره مذهب ابن كيسان والكوفيين، والجمهور على المنع، وجاء في الرجز ضرورة.
(وربما نصب أجمع وجمعاء حالين) - حكى الفراء: أعجبني القصر أجمع، والدار جمعاء، بالنصب على الحال؛ وحكى عنه الشلوبين إجازة نصب أجمعين وجمعاوين أيضاً في التثنية على الحال.
(وجمعاهما كهما على الأصح) - فيجوز نصب أجمعين وجمع على الحال، وهو قول ابن كيسان، وعن الفراء منع ذلك، وهو قول البصريين؛ واحتج للجواز بقوله عليه السلام:"فصلوا جلوساً أجمعين"؛ وخرج على أنه توكيد محذوف منصوب، أي أعينكم أجمعين.
(وقد ترادف جمعاء مجتمعة، فلا تفيد توكيداً) - كما جاء في الخبر: من بهيمة جمعاء أي مجتمعة الخلق، وأجاز ذلك الشلوبين في قوله: