للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قالوا تجمّل بالتّصبّر عنهم ... فأجبت صبري عنهم لا يجمل (١)

ما أنصفوني في الوداد فإنّهم ... سمحوا بمن بهم يضنّ ويبخل (٢)

إن تذهلوا عنّي فإنّي ذاهل ... بهواكم عن ذكركم لا أذهل

وقوله: [الكامل]

بيني وبينكم الرّسول رسول ... فلذاك عندي للقبول قبول (٣)

لله أرواح الفراق فإنّما ... يرتاح قلبي نحوها ويميل

هبّت عليلات على ذي علّة ... ولربّما يشفي العليل عليل

إنّي لأنتشق الشّمال وأنتشي ... وكأنّما ريح الشّمال شمول

كانت وفاة العماد محمد الكاتب الأصبهانيّ في مستهلّ شهر رمضان من سنة سبع وتسعين وخمس مائة عن أربع وثمانين سنّة (٤).

محمد بن مزيد بن محمود، المعروف بابن أبي الأزهر النّحويّ (٥).

حدّث عن الزّبير بن بكّار والمبرّد، روى عن إسحاق الموصليّ كتاب الأغاني له. وله تصانيف، منها: كتاب عقلاء المجانين، وكتاب الهرج والمرج (٦) في أخبار المستعين والمعتزّ.

ذكره الخطيب في تاريخه، وقال: كانت وفاته سنة خمس وعشرين وثلاث مائة (٧).


(١) لم يرد في ديوان شعره.
(٢) لم يرد في ديوان شعره.
(٣) لم نقف على هذه الأبيات في ديوان شعره.
(٤) كذا ورد في الأصل، وبحسب تاريخ مولده يلاحظ أن الرجل عاش ثمانية وسبعين سنة.
(٥) أبو بكر محمد بن أحمد بن مزيد النحوي الأخباري البوسنجي ترجمته في: الفهرست:٢٣٨، وتاريخ بغداد:٣/ ٢٨٨، وسير أعلام النبلاء:١٥/ ٤١، والوافي بالوفيات:٥/ ١٨، وبغية الوعاة:١/ ٢٤٢ ومفتاح السعادة:١/ ١٣٧.
(٦) ذكرا معا في الفهرست والوافي بالوفيات وبغية الوعاة. وذكر له أيضا في الفهرست: كتاب أخبار قدماء البلغاء.
(٧) تاريخ بغداد:٣/ ٢٩١.

<<  <   >  >>