للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والحسين عليهما السلام، وكتاب إمام التنزيل في علم القرآن، وكتاب النوادر والشّوارد، وكتاب أدب الناطق، وكتاب المراثي والتعازي (١)، وكتاب رسالة السفر، وكتاب الشّيب والشباب، وكتاب المناهل والأعطان والحنين إلى الأوطان، وكتاب الفاصل بين الراوي والواعي (٢).

كانت وفاة الحسن بن خلاّد في سنة ستين وثلاث مائة.

الحسن بن عثمان بن حمّاد بن حسّان بن عبد الرّحمن بن يزيد،

أبو حسّان الزّياديّ البغداديّ القاضي (٣).

كان من أعيان أصحاب الواقدي، وكان أديبا فاضلا، نسّابة أخباريّا، جوادا كريما، ذكره الحافظ أبو القاسم عليّ بن عساكر في تاريخ دمشق.

قال: كان على قضاء الشّرقية، ومدينة المنصور.

قال محمد بن إسحاق النديم (٤): له من الكتب: كتاب غزوة ابن الزّبير، وكتاب طبقات الشّعراء، وكتاب ألقاب الشّعراء، وكتاب الآباء والأمّهات:

ذكره الجهشياريّ في كتاب الوزراء (٥)، وقال: أودعه رجل عشرة آلاف درهم، وأنّها صادفت منه خلّة فأنفقها، وقدّر أن يأتيه ما يرد على الخراسانيّ عوضها بعد عوده من الحجّ. فحدث للخراسانيّ ما منعه من الحج، وعزم على العود إلى بلده، فطالب القاضي بالوديعة، فدافعه ثم وعده يوما بعينه، وعزم على أن يبذل وجهه لبعض إخوانه. فلمّا كان في ليلة يوم الموعد قلق، وقصد دينار بن عبد الله، فكان في بعض الطريق، فرأى رسول دينار يسأل عنه، فكلّمه فقال له: أبو عليّ دينار يسلّم عليك


(١) في الفهرست: كتاب الرثاء والتعازي. وفي معجم الأدباء: كتاب الرثى والتعازي.
(٢) نشر الكتاب بعنوان: المحدث الفاصل بين الراوي والواعي بعناية محمد عجاج الخطيب.
(٣) ترجمته في: تاريخ بغداد:٧/ ٣٥٦، ومعجم الأدباء:٩٢٨، وتاريخ الذهبي:٥/ ١١١٨، وسير أعلام النبلاء:١١/ ٤٩٦، والوافي بالوفيات:١٢/ ٩٨.
(٤) الفهرست:١٧٦.
(٥) الوزراء والكتاب:٣٦ - ٣٧ - ٣٨.

<<  <   >  >>