للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وخاصة الناس، محبوبا عند العامة، مالكا للسانه. وله أيضا: كتاب أدب السلطان والتأدّب له: عشر مجلّدات، وكتاب التعريض والتصريح:

مجلّد، وكتاب إعراب الدّريدية (١): مجلّد، وكتاب الضاد والظاء: مجلّد، وكتاب سرّ رسالة البلاغة (٢): عدة مجلّدات، وكتاب ما أخذ على المتنبّي من اللّحن والغلط، وكتاب أبيات معاني شعر المتنبي (٣). ومن شعره قوله: [الطويل]

إذا كان حظّي منك لحظة ناظر ... على رقبة لا أستديم لها لحظا (٤)

رضيت بها في مدّة الدّهر مرّة ... وأعظم بها من حسن وجهك لي حظّا

وقوله أيضا: [البسيط]

وا حسرتا مات أحبابي وخلاّني ... وشيّب الدّهر أترابي وأخداني (٥)

وغيّرت غير الأيّام خالصتي ... والمنتصى الحرّ من أهلي وإخواني (٦)

كانت وفاة القيروانيّ هذا في سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة.

محمد بن الحارث الخشنيّ الأندلسيّ (٧)، صاحب التواريخ.

ذكره الحميديّ وقال: هو من أهل العلم والفضل، فقيه، محدّث (٨).

روى عن جماعة، وله من الكتب: كتاب أخبار القضاة بالأندلس (٩)،


(١) الدريدية: مقصورة ابن دريد (٣٢١ هـ‍) شرحها كثيرون.
(٢) في معجم الأدباء: شرح رسالة البلاغة.
(٣) في معجم الأدباء:٢٤٧٨: كتاب أبيات معان في شعر المتنبي. وكل هذه الكتب ذكرها ياقوت في معجم الأدباء.
(٤) البيتان في معجم الأدباء:٢٤٧٧.
(٥) البيتان في: معجم الأدباء:٢٤٧٨، وإنباه الرواة:٣/ ٨٥.
(٦) انتصى الشيء اختاره قال الشاعر: وفي كل وجه لها وجهة*وفي كل نحو لها منتصى. اللسان: نصا.
(٧) توفي بعد سنة ٣٦٦ هـ‍ ترجمته في: الإكمال لابن ماكولا:٣/ ٢٦١، والأنساب للسمعاني:٥/ ١٣٠، ومعجم الأدباء:٢٤٧٩، وسير أعلام النبلاء:١٦/ ١٦٥، والوافي بالوفيات:٢/ ٣١٥، والنجوم الزاهرة:٤/ ٦٤.
(٨) جذوة المقتبس:٥٣.
(٩) الكتاب مطبوع. وله مصنفات أخرى ذكرت في مصادر ترجمته.

<<  <   >  >>