للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

/٤١/ اشتقاق أسماء القبائل، وكتاب الجمهرة (١)، وكتاب المجتنى (٢)، وكتاب الوشاح، وكتاب الخيل الكبير، وكتاب الخيل الصغير، وكتاب الأنواء، وكتاب روّاد العرب (٣)، وكتاب ما سئل عنه لفظا فأجاب عنه حفظا، وكتاب اللّغات، وكتاب السّلاح، وكتاب غريب القرآن: لم يتمّ، وكتاب فعلت وأفعلت، وكتاب أدب الكاتب، وكتاب تقويم اللّسان: لم يبيّضه، وكتاب المطر (٤).

وكانت وفاة ابن دريد يوم الأربعاء ثامن عشر شعبان من سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة، وفي هذا اليوم مات أبو هاشم الجبّائيّ (٥) فقيل:

مات علم الفقه والكلام (٦)، ودفنا جميعا في مقبرة الخيزران.

محمد بن الحسن بن سهل، المعروف بشيلمة الكاتب (٧).

كان أوّلا مع صاحب الزّنج العلوي، وبعد قتل صاحب الزّنج (٨) صار إلى بغداد وأومن.

وله من التصانيف: كتاب أخبار صاحب الزّنج، وكتاب رسائله.


(١) الكتاب مطبوع.
(٢) الكتاب مطبوع.
(٣) وقع في عنوان هذا الكتاب خلط كبير، ففي الفهرست طبعة دار المعرفة: رواة العرب، وفي معجم الأدباء ووفيات الأعيان، وفي هدية العارفين: زوراء العرب، يقصد بها مدينة بغداد.
(٤) نشر الكتاب في دمشق في عام ١٩٦٣ م بعنوان «وصف المطر والسحاب».
(٥) أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبائي المعتزلي له مؤلفات ترجمته في: تاريخ بغداد:١١/ ٥٥، والمنتظم:٦/ ٢٦١، ووفيات الأعيان:٣/ ١٨٣، وسير أعلام النبلاء:١٥/ ٦٣، والبداية والنهاية:١١/ ١٧٦، وشذرات الذهب:٢/ ٢٨٩.
(٦) في معجم الأدباء:٢٤٩٠: مات علم اللغة والكلام ولعله الصواب.
(٧) ترجمته في الفهرست:٢٠٥، ومعجم الأدباء:٢٤٩٩، وتهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٩٥، ووفيات الأعيان:٤/ ٢٢٣، وسير أعلام النبلاء:٢٠/ ٣١٢، والوافي بالوفيات: ٥/ ١٩٧، وطبقات الشافعية للسبكي:٧/ ٢٥، وهدية العارفين:٢/ ٢٠. قال البغدادي إنه توفي في سنة ٢٨٠ هـ‍ وقال كحالة كان حيا قبل ٢٨٩ هـ‍.
(٨) في الفهرست: كتاب أخبار صاحب الزنج ووقائعه.

<<  <   >  >>